جاء في الحديث الصحيح عنْ أَنسٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ( ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمان: أَنْ يَكونَ اللَّهُ ورسولُه أحبَّ إليهِ مِمَّا سِواهُما، وأنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلاّ لله، وأنْ يَكرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ كما يكرَهُ أنْ يُقذَفَ في النَّار ) .
ثلاث
قال نبي الله داود عليه السلام لابنه : يا بني إنما يستدل على تقوى الرجل بثلاث : حسن التوكل فيما لم ينل ، وحسن الرضا فيما قد نال ، وحسن الصبر فيما فات .
في المال
روي عن نبي الله عيسى عليه السلام انه قال لأتباعه : في المال ثلاث خصال مستقبحة ، قالوا : وما هي يا روح الله ؟
قال : لا يكسبه من حله ، قالوا : فإن فعل ؟
قال : بمنعه من حقه ، فإن لم يفعل ؟
قال : يشغله إصلاحه عن عبادة ربه .
حصن السر
قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : حصن السر له ثلاثة أوعية هي : القلوب أوعية السرائر ، والشفاه أقفالها ، والألسن مفاتيحها ، فليحفظ كل أمرئ مفتاح سره .
خصال مستحسنة
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
ثلاث خصال مستحسنة كانت في الجاهلية والمسلمون أولى بها .
الأولى : لو نزل بهم ضيف اجتهدوا في بره .
الثانية : لو كان لأحدهم إمرأة كبيرة لا يطلقها ، ويمسكها مخافة أن تضيع .
الثالثة : إذا لحق بجارهم دين ، أ, اصابته شدة ، اجتهدوالا حتى يقضوا دينه ويخرجوه من تلك الشدة .
أضحك وأحزن
قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : ثلاث اعجبتني حتى أضحكتني وثلاث احزنتني حتى أبكتني اما الثلاث الأولى فهي : مؤمل دنياً والموت يطلبه ، وغافل وليس بمغفول عنه ، وضاحك ملء فيه لا يدري اساخط رب العالمين عليه ام راض عنه .
والثلاثة الأخر هي : فراق محمد صلى الله عليه وسلم ، وهول المطلع ، والوقوف بين يدي ربي عز وجل ، ولا أدري إلى الجنة أو إلى النار .
قال إبراهيم بن محمد مصلح ، وليرحم الله السلف الصالح : الأيدي ثلاث : بيضاء وخضراء وسوداء ، فاليد البيضاء هي الابتداء بالمعروف واليد الخضراء هي المكافأة على المعروف واليد السوداء هي المن بالمعروف .
اللهم
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فأغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .
جاء في الحديث الصحيح عنِ أبي هريرةَ قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَتعوَّذُ من جَهدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشقاء، وسوء القضاءِ، وشماتةِ الأعداء».
اللجوء الى الله
قال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه : عجبت لمن ابتلى بالخوف كيف يغفل عن قول الله تعالى : {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} ، وعجبت لمن ابتلي بمكر الناس كيف يغفل عن قوله تعالى : {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} ، وعجبت لمن بالضر كيف يغفل عن قوله تعالى :
{لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.
خير المكاسب
قبل بعض الحكماء : ما خيرا لمكاسب ؟ قال : خير مكاسب الدنيا طلب الحلال لزوال الحاجة ، والأخذ منه للقدرة على العبادة ، وتقديم فضله لزاد يوم القيامة ، وأما خير مكاسب الآخرة : فعلم معمول به نشرته وعمل صالح قدمته وسنة حسنة احييتها .
النعم الثلاث
النعم الثلاث : نعمة حاصلة يعلم بها العبد ونعمة منتظرة يرجوها ، ونعمة هو فيها لا يشعر بها ، فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة ، وأعطاه من شكره قيداً يقيدها به حتى لا تشرد فإنها تشرد بالمعصية وتقيد بالشكر ، ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة ، وبصره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها ووفقه لاجتنابها .
تمام المعروف
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق رحمه الله : لا يتم المعروف إلا بثلاث : تعجيله وتصغيره وستره .
هلاك المرء
قال الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما : هلاك المرء في ثلاث : الكبر والحرص والحسد ، فالكبر هلاك الدين وبه لعن ابليس ، والحرص عدو النفس ، وبه أخرج آدم من الجنة ، والحسد رائد السوء ، ومنه قتل قابيل هابيل .
من مرؤة الرجل
قال الحسن البصري يرحمه الله : من مروءة الرجال ثلاث : صدق لسانه واحتمال عثرات إخوانه ، والثانية بذل المعروف لأهل زمانه ، وأخيراً كف الأذى عن اباعده وجيرانه .
اللهم
اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور ، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا ، وقلوبنا ، وأزواجنا ، وذرياتنا ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، واجعلنا شاكرين لنعمك ، مثنين بها عليك ، قابلين لها وأتممها علينا .