قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ) رواه الطبراني وحسنه الألباني .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) رواه مسلم .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) رواه مسلم .
لا خوف عليهم
قال عيسى عليه السلام : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها ، وإلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها ، فأماتوا منها ما خشوا أن يميت قلوبهم ، وتركوا منها ما علموا أن سيتركهم .
أهديت لي حسناتك
قيل للحسن البصري : إن فلاناً اغتابك ، فأهدى له الحسن طبقاً من رطب ، فأتاه الرجل مستغرباً نادماً وقال : اغتبتك فأهديت لي ، فقال الحسن : أهديت لي حسناتك ، فأردت أن أكافئك ، وقال أبن المبارك : لو كنت مغتاباً أحداً ، لاغتبت والديّ ، لأنهما أحق بحسناتي .
دموع خادعة
قال الشعبي : شهدت شريحاً القاضي ، وقد يا شعبي ، إن إخوة يوسف جاءوا أباهم عشاءً يبكون وهم ظالمون .
إن من الشعر لحكمة
لا تخضعن لمخلوق على طمع
فإن ذلك نقص منك في الدين
لن يقدر العبد أن يعطيك خردلة
إلا بأذن الذي سواك من طين
فلا تصاحب غنياً تستغر به
وكن عفيفاً وعظم حرمة الدين
واسترزق الله مما في خزائنه
فإن رزقك بين الكاف والنون
واستغن بالله عن دنيا الملوك
كما استغنى الملوك بدنياهم عن الدين
اللهم
خرج إبراهيم بن الأدهم يوماً إلى السفر فتعرض له أسد وهو في الطريق ، فرفع يديه ودعا ربه قائلاً : " اللهم أحرسنا بعينك التي لا تنام ، واحفظنا بركنك الذي لا يرام ، وارحمنا بقدرتك علينا ، لا نهلك وأنت رجاؤنا يا الله ، يا الله ، يا الله " .
قال عبد الجبار بن كليب راوي القصة : وأنا أدعو به عند كل أمرٍ مخوف .
أنت أمنتني
أراد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قتل ( الهُرمزان ) أحد قادة الفرس الذين نكثوا العهد مرات ، فطلب ( الهُرمزان ) ماءاً فأتي به ، فأمسكه بيده وأضطرب ، فقال له عمر : " لا بأس عليك ! إني غير قاتلك حتى تشربه ".
وألقى ( الهُرمزان ) القدح من يده ، فأمر عمر بقتله ، فقال : : " ألم تؤمني " ؟
قال عمر : " كيف أمنك ؟"
قال : قلت : " لا بأس عليك حتى تشربه ، ولا بأس أمان ، وأنا لم أشربه "
فقال عمر : " قاتله الله ! أخذ أماناً ولم نشعر به ".
قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق .
وصية السلطان
أوصى مؤسس الدولة العثمانية السلطان عثمان ولده ( أورخان ) فقال : " أعلم ـ يا بني ـ أن نشر الإسلام ، وهداية الناس إليه ، وحماية أعراض المسلمين وأموالهم أمانة في عنقك ، سيسألك الله ـ عز وجل ـ عنها "! .
يا بني ، إنني أنتقل إلى جوار ربي ، وأنا فخور بأنك ستكون عادلاً في الرعية ، مجاهداً في سبيل الله لنشر دين الإسلام ! .
يا بني ، أوصيك بعلماء الأمة : أدِمْ رعايتهم ، وأكثر من تبجيلهم ، وانزل على مشورتهم ، فإنهم لا يأمرون إلا بخير ! .
يا بني ، إياك أنم تفعل أمراً لا يرضي الله ـ عز وجل ـ وإذا صعب عليك أمر فاسأل علماء الشريعة ، فإنهم سيدلونك على الخير !" .
طبع وتطبع
لما مات حاتم الطائي المعروف بكرمه ، أراد أخوه أن يتشبه به ، فقالت له أمه : لا تتعبن نفسك ، فلن تناله ، قال : وما يمنعني من ذلك وهو أخي ؟؟ فقالت : يا بني .. إنه كان كلما أرضعته لا يرضى أن يرضع حتى آتيه بمن يشاركه الثدي الآخر ، وكنت أنت إذا أرضعتك ودخل رضيع آخر بكيت حتى يخرج .
وصية
أوصى رجل أبنه فقال : يا بني ، عليك بتقوى الله ، وإن استطعت أن تكون اليوم خيراً منك أمس ، وغداً خيراً منك اليوم فافعل وإذا صليت فصل صلاة مودع وإياك وكثرة طلب الحاجات ، فإنها فقر حاضر ،وإياك وما يعتذر منه .
كلمة النجاة
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : العجب لمن هلك ومعه كلمة النجاة ، قيل : وما هي ؟ قال : الإستغفار .
وقال قتادة رضي الله عنه : القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ، وأما دوائكم فالإستغفار ، وأما داؤكم فالذنوب .