إعداد الباحث عباس نمر
عضو اتحاد المؤرخين العرب
قلنا إن التاريخ لا يعرف صراعاً منذ القدم كما هو الصراع على فلسطين ، لأن فلسطين بعمقها التاريخي هي الأرض المباركة ، أرض الأنبياء ومهبط الرسالات التي قامت من أجل خير البشر مع سلامهم المادي والروحي .
وبدأ الواقع الصعب للأرض المباركة منذ الاحتلال البريطاني عليها عام (1917م) لهذا كانت بدايات القرن الماضي مأساة حيث مهد الاحتلال البريطاني الذي حول اسمه إلى الانتداب منذ وصوله إلى صنع قيام دولة إسرائيل سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ، والذي حصل لشعب فلسطين عام (1948م) من نكبة ، وما رافقها من مجازر وتهجير وتطهير عرقي أمام ومرأى ومسمع العالم كله .
إنها النكبة والمأساة التي تفوق ما يمكن أن يصدقه العقل أو يتصوره خيال وفي الذكرى (72) لنكبة فلسطين سنحاول من خلال هذه الحلقة مشاركة أبناء شعبنا في تسليط الضوء ولو بصورة مقتضبة تهدف إلى أعطاء صورة عن تاريخ قرية عقور ، إحدى قرى القدس الغربية المدمرة والمهجرة على طريقة التطهير العرقي .
إن تدوين التاريخ وإظهار المعالم بجهد الحاضر ما هو إلا محاولة ثقافية جادة لإحيائه وتاريخنا لا يزال حاضراً وخصوصاً في الموسوعات الفلسطينية ، وقرية عقور أحدى قرى القدس الغربية المهجرة والتي طرد أهلها يوم 13/7/1948م .
واليوم وفي الذكرى الثانية والسبعين للنكبة نؤكد أن الإنسان الفلسطيني ابن بئيته يحمل معه المكان بموجوداته وذكرياته ولا ولن ينسى أبناء هذا الوطن أينما رحلوا وحيثما حلوا الأرض ، الأرض المباركة أعز ما يملكون.
واليوم تحدثكم قرية عقور عن نفسها وباختصار شديد من خلال الموسوعات والكتب والمراجع الفلسطينية ، ومنها أطالس وموسوعات الدكتور سلمان أبو ستة وموسوعة بلادنا فلسطين للمرحوم كبير المؤرخين مصطفى مراد الدباغ والكتاب الموسوعي كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي ، وكذلك كتاب قضاء الخليل (1864م ـ1918م) للمؤرخ القدير أمين مسعود أبو بكر وكذلك مدير المركز الثقافي التركي يونس أمره الدكتور عبد القادر سطيح الذي زودنا بأسماء ناحية بيت عطاب عام (1910م) والأستاذ سعدي عثمان النتشة الباحث في الشؤون الفلسطينية في نهاية العهد العثماني الذي زودنا بإحصاء النفوس لقرية عقور ، والخبير في الشؤون الإسرائيلية الأستاذ عليان الهندي الذي ترجم لنا عدداً من الوثائق العبرية إلى العربية ، والاستاذة القدير بسمة العباسي من مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية لجهدها في ترجمة الوثائق العثمانية .
ومع قرية عقور التي تحدثكم عن نفسها باختصار :
الموقع
قرية (عقور) تقع إلى الغرب من مدينة القدس بانحراف قليل نحو الجنوب وتبعد مسافة (20) كيلومتراً عنها وذلك قبل عام النكبة واما اليوم فلا يتجاوز (15) كيلومتراً ، ويمر من أراضيها الجنوبية خط سكة الحديد الواصل من القدس إلى يافا ، ويمر من أراضيها طريق بيت لحم بيت جبرين ونشأت هذه القرية الصغيرة في نهاية سلسلة جبال القدس الغربية فوق المنحدرات الشرقية لجبل الشيخ أحمد سليمان الذي يرتفع حوالي (628) متراً عن سطح البحر وترتفع عقور عن سطح البحر (475) متراً تقريباً وتنحدر أراضي عقور تدريجياً نحو الجنوب حيث تشرف أراضي القرية على وادي اسماعيل الواصل إلى وادي الصرار .
التسمية
يقول مؤرخنا مصطفى مراد الدباغ رحمه الله في موسوعة بلادنا فلسطين في الجزء الثاني من الموسوعة صفحة (168) حيث جاء فيها : ( لعل كلمة (عَقْور) بفتح العين وتسكين القاف جاء من (العقر) وهو العقم ، والعاقر من الرمل ما لا يُنبت ، وشجر عاقر لا تحمل ، و(عقر) جذر سامي مشترك بمعنى العقم والجرد فلا يستبعد ان يكون معنى القرية الجرداء) .
المساحة والحدود
كانت مساحة عقور القرية المقدسية حسب الوثائق الفلسطينية قبل عام النكبة 1948م (5522) دونماً ولا يملك اليهود فيها شيئاً ، ويحدها من الشمال قرى دير عمرو وخربة أم الميس وقرية كسلا ومن الغرب قرية دير الشيخ ومن الجنوب قرية راس أبو عمار ومن الشرق الجنوبي قرية الولجة ومن الشرق خربة اللوز .
عدد السكان والبيوت المعمورة
في عام 1871م كان عدد البيت المعمورة في قرية عقور (38) بيتاً وقد كان عدد السكان في تلك الفترة حوالي (140) نسمة وعام 1912م قل عدد البيوت المسكونة إلى (21) بيتاً معموراً وعدد النفوس حوالي (100) نسمة وعام النكبة 1948م قدر عدد أهالي عقور بـ(50) نمسة ، وبتقدير تعداد اللاجئين عام 1998م كانوا (285) نسمة واللاجئون المسجلون من أهالي قرية عقور عام 2008م (148) نسمة أما مجموع اللاجئين من قرية عقور وفقاً لتقديرات السنة نفسها 2008م فكان عددهم (385) نسمة .
وثيقة عام 1925م
هذه الوثيقة لأهميتها ارتأيت أن أذكر الاسماء الموجودة فيها ، ففيها أسماء أهالي عقور عام 1925م والذين تزيد أعمارهم عن (25) سنة من أجل انتخاب أعضاء المجلس الإسلامي وهم :
1ـ محمد أحمد رضوان . 2ـ أحمد محمد رضوان 3ـ حسن محمد رضوان | 24ـ محمود علي محمد 25ـ عبد الله خليل محمد 26 ـ سالم محمد |
4ـ محمود أحمد رضوان 5ـ علي حسين عطا الله 6ـ حسن محمد عطاالله 7ـ محمد أحمد سليمان 8ـ مصطفى أحمد سليمان 9ـ أحمد بن أحمد سليمان 10ـ محمود أحمد عطا الله 11ـ مصطفى علي عطا الله 12ـ أحمد عطا الله علي 13ـ إبراهيم أحمد عطا الله 14ـ مصطفى ابن إسماعيل إمحمد 15ـ أحمد عد صالح 16ـ إسماعيل عواد الأعرج 17ـ محمد حسين مطاوع 18ـ نمر حسين مطاوع 19ـ عطا الله حسين مطاوع 20ـ علي محمد مطاوع 21ـ محمد بن علي محمد 22ـ سالم علي محمد 23ـ إبراهيم علي محمد | 27ـ محمد إمحمد 28ـ حمدان عيسى محمد 29ـ عيسى إمحمد 30ـ شحادة محمد أحمد 31ـ عيسى محمد أحمد 32ـ علي محمد أحمد . 33ـ إبراهيم محمد أحمد 34ـ حسين محمد أحمد 35ـ حسن محمد أحمد 36ـ أحمد بن أحمد محمود 37ـ محمود أحمد محمود 38ـ موسى أحمد عوده 39ـ عبد الله عودة ذيب 40ـ علي عودة ذيب ذيب 41ـ مسعود عودة ذيب 42ـ محمد ذيب أحمد 43ـ حسين أحمد ذيب 44ـ حسن أحمد ذيب 45ـ حسن علي عياد 46ـ علي ابن علي عياد 47ـ عبد الله محمد حسين |
ووقع الوثيقة أربعة إختيارية والمختار كان في تلك الفترة مختار أول لقرية عقور أحمد محمد رضوان .
وتاريخ هذه الوثيقة يوم 15 تشرين الثاني عام 1925م .
اسماء عائلات عقور
من عائلات قرية عقور التي تم التعرف عليها :
رضوان ، عطا الله ، سليمان ، علي ، إمحمد ، محمد ، أحمد ، محمود ، صالح ، الأعرج ، مطاوع ، عودة ، ذيب ، حسين ، عياد ، مصلح ، اسليم ، الشوملي ، شحادة ، رزق ، مفرح .
المختار
كانت وظيفة المختار موجودة في قرية عقور في أواخر العهد العثماني أي منذ إنشاء وظيفة المختار وكان في عقور مختاران ، مختار أول ومختار ثان ، ولقد تسلم المخترة عدة شخصيات من عائلات مختلفة ، وكانت مهمة المختار في القرية لها اعتبارها وكان مركز المختار له احترامه وتقديره ويمثل المختار سلطة الدولة في القرى ومن شروط تعيين مختار أن يكون المختار من أصحاب الأملاك في القرية ، وصاحب أخلاق حسنة ، ويعرف القراءة والكتابة ، وفي الغالب يعين المخاتير بالانتخاب أو من قبل مدير الناحية ومهامه كثيرة منها الرسمية والشعبية كالإبلاغ عن المواليد والوفيات وتسليم القتلة والمشاغبين إلى الحكومة ، وكان بيت المختار مجمعاً وملتقى لرجالات القرية ، وكان بيته مركز إصلاح في حل المشاكل إن حصلت وغالباً ما تحل المشاكل قبل الوصول إلى المحاكم في القدس ، وكان المسؤول عن المختار مدير الناحية ، ومن مخاتير القرية في العهد العثماني عرفنا منهم :
1ـ مختار أول قرية عقور الشيخ محمد عطا الله وكان مختار أول أحد أبناء عائلة رضوان .
2ـ مختار ثاني الشيخ أحمد .
وعرفنا من مخاتير فترة الانتداب البريطاني وذلك عام 1925م:
1ـ مختار أول الشيخ أحمد محمد رضوان .
أعضاء القرية
كان في قرية عقور على الرغم من صغرها ما يعرف بمجلس اختيارية القرية وفي الدوائر الرسمية يطلق عليهم اسم أعضاء القرية وغالباً ما يكون المجلس منتخباً من قبل الأهالي وذلك في ظل الدولة العثمانية وبقي الحال أيضاً في فترة الانتداب البريطاني ومن أعمال أعضاء مجلس القرية مساعدة المختار في حل مشاكل القرية ومساعدة الدولة في توزيع المصاريف المفروضة لأهالي القرية والمسؤولية عن أملاك وأموال الأيتام سواء داخل القرية أو خارجها حتى بلوغهم ومراقبة المختار إذا أخطأ ولا يحق للمختار أن يتدخل في عملهم ضمن القانون وكان المسؤول المباشر عنهم مدير الناحية وغالباً ما يكون المخاتير وإمام القرية والوجهاء هم أعضاء في مجلس القرية ومن أعضاء المجلس في العهد العثماني عرفنا :
1ـ أحمد محمد رضوان .
الزواج
ومن ضمن الوثائق التي بين أيدينا وثيقة مهمة فيها أسماء زواج أربعة من أهالي قرية عقور بالتفاصيل لكن أكتفينا بذكر الأول والبقية اسم الزوج واسم الزوجة :
1ـ صالح محمود الحافي واسم أمه صفية وهو من مواليد 1303هـ الموافق 1885م واسم الزوجة فاطمة عبد الرحمن من قرية عرتوف واسم أمها تمام وتاريخ ولادة الزوجة 1310هـ الموافق 1892م ووكيل الزوجة نمر بن عبد الرحمن والشاهد الأول على العقد سليمان بن شحادة واسم الشاهد الثاني محمد بن شحادة والمهر (2000) قرش والمؤجل (75) قرش وتاريخ عقد الزواج 1323هـ الموافق 1905م .
2ـ اسم الزوج عبد الله عودة ديب واسم زوجته لآمنة حمدان من قرية راس ابو عمار وتاريخ عقد الزواج 1324هـ الموافق 1906م .
3ـ اسم الزوج محمد أحمد عبد الله واسم أمه سارة واسم الزوجة أنيسة محمد أحمد من نفس القرية عقور وتاريخ عقد الزواج 1327هـ الموافق 1909م .
4ـ اسم الزوج علي عياد واسم الزوجة فاطمة محمود أحمد من عقور .
وفيات من عقور
هذه الوثيقة فيها عدد من الوفيات لأهالي عقور في نهاية الدولة العثمانية وفيها أسماء وفيات من عقور أذكر اسم الأول بوضوح والبقية الاسم وتاريخ الوفاة وهم :
1 المرحوم مطاوع مصطفى مطاوع من قرية عقور قضاء الخليل واسم أم المتوفي مطاوع هو صبحة ومطاوع مولود في عقور 1282هـ الموافق 1866م وملته الإسلام وتوفي في 1326هـ الموافق 1908م وسبب الوفاة انتهاء الأجل .
2ـ المرحوم أحمد سليمان عطا الله واسم أمه سعده وولد في عقور عام 1235هـ الموافق 1815م وتوفي عام 1323هـ الموافق 1905م في قريته عقور وسبب الوفاة انتهاء الأجل .
3ـ المرحوم خليل محمد أحمد مطاوع واسم أمه فاطمة وتاريخ ولادته عام 1275هـ الموافق 1841م وتوفي في عقور قضاء الخليل في سنة 1324هـ الموافق 1906م .
4ـ المرحوم مصلح أحمد مصلح واسم أمه حليمة وتاريخ ميلاده في عقور سنة 1286هـ الموافق 1870م وتاريخ الوفاة 1322هـ الموافق 1904م وسبب الوفاة شهيد في القدس .
5ـ المرحوم مصطفى علي محمود إسليم واسم أمه فاطمة ولد في عقور قضاء الخليل وتوفي شهيداً في القدس سنة 1322هـ الموافق 1904م .
6ـ المرحوم محمد أحمد مصلح الشوملي ولد عام 1273هـ الموافق 1856م وتوفي في عقور بمرض بالكبد وذلك في 1327هـ الموافق 1909م .
7ـ المرحوم درغام محمود درغام من عقور قضاء الخليل وتوفي في 1327هـ الموافق 1909م .
التبعية الإدارية للقرية
من خلال التسلسل التاريخي كانت قرية عقور تابعة للقدس الشريف وبعد هزيمة إبراهيم باشا عام 1840م أصبحت تتبع منطقة العرقوب التابعة لقضاء الخليل وقضاء الخليل مقسم إلى نواحٍ منها ناحية العرقوب ويتبع هذه الناحية (21) قرية هي : السفلى ، بيت عطاب ، عقور ، بيت نتيف ، دير أبان ، زكريا ، كسلا ، دير الهوى ، عرتوف ، اشوع ، صرعه ، إجراش ، بيت جمال ، علار ، كفر سوم (كانت قرية صغيرة تقع إلى الشرق من قري بيت عطاب) ، نحالين ، وادي فوكين ، الجبعة ، حوسان ، راس أبو عمار ، دير الشيخ .
وعلى مستوى ولاية القدس تغيرت أسماء النواحي القديمة وأخذت أسماء جديدة وتغيرت تبعيات بعض القرى وألغيت ناحية العرقوب إلى ناحية بيت عطاب ويتبعها (17) قرية فقط ، وللأهمية ولقلة المعلومات عن أسماء القرى التابعة لناحية بيت عطاب إليكم أسماء قرى الناحية وهي : بيت عطاب ، عقور ، سفل ، دير الشيخ ، زكريا ، بيت نتيف ، بيت جمال ، اجراش ، دير أبان ، كسلا ، دير الهوى، علار ، راس أبو عمار ، الجبعة ، حوسان ، نحالين ، وادي فوكين .
ومع قدوم الإحتلال البريطاني الذي سُمّي فيما بعد بالانتداب البريطاني وحول عدداً من القرى التابعة لناحية بيت عطاب التابعة لقضاء الخليل لتصبح تابعة إلى مدينة القدس ، وقرى تبعت الرملة وقرى بقيت تتبع الخليل أما في قرية عقور فأصبحت تتبع مدينة القدس .
إن قرية عقور صاحبة التاريخ وأهلها الكرماء بحاجة إلى المزيد من البحث والشرح والتفصيل وإن ما قدمناه في هذه الحلقة المختصرة جداً والمتواضعة لا يفي قرية عقور ولا أهلها حقهم وهي بحاجة إلى توثيق التاريخ القديم خصوصاً العادات والتقاليد والأفراح والأتراح والحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية والصحية والأزياء الشعبية وفترة الاحتلال والانتداب البريطاني وثورة وإضراب عام (1936م) والنكبة والثوار وقصة الرحيل والتطهير العرقي للقرية وأهلها وعقور كلها بحاجة إلى حلقات وللأسف خلال الخمسة أشهر الماضية حاولنا كل جهدنا البحث عن أفراد أو عائلات من أهالي عقور في منطقة الخليل وبيت لحم والقدس والمخيمات لم أعثر على أي نفر من أهالي عقور وكلي ألم وعلى الرغم من ذلك قررت الإستمرار والكتابة عن هذه القرية المقدسية وأكتفيت ببعض الوثائق العثمانية الموجودة عن قرية عقور ومفقودة هذه الوثائق عند القرى الأخرى لكن في مواقع مشهورة في القرية لا يعرفها إلا أهلها مثل مقام الشيخ أحمد سليمان ومنطقة الذيابية وشعب الحافي وفي القرية عدد من العيون أهمها عين عقور أو عين البلد وهذه العين كانت مياهها على مدار (24) ساعة ومياهها لا تنقطع .
وثيقة عام 1925م والتي كان عدد أفراد أهالي عقور (47) وذلك من أجل انتخاب أعضاء المجلس الإسلامي نلاحظ أن عدد سكان القرية جميعها عام 1948م كان لا يتجاوز (50) نسمة وهناك أشياء مفقودة كثير وهذا هو جهدنا ولا شيء أخطر على الإنسان من أن يكون جاهلاً بالتاريخ وماضيه ونحن أبناء النكبة أبناء هذا الوطن وما زالت الأمم المتحدة تعترف بحقوق أهل فلسطين لأن الفلسطينيين متمسكون بهذا الحق المقدس لكن أين التطبيق ؟؟!!.
وقبل الانتهاء أزجي شكري لأسرة مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية في أبوديس والتابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية التي دائماً تزودنا بقراءة الوثائق القديمة والقيمة ولا تبخل على أحد ، والشكر موصول إلى كل من أسرة مكتبة بلدية البيرة العامة ولأسرة مكتبة القطان في رام الله وذلك لجهد الجميع الصادق والمخلص في إعطاء المعلومة ومساعدتهم للباحثين والمهتمين وتيسير كل وسائل البحث الجاد وإلى اللقاء في بحث آخر إن شاء الله .